إن تطور أجهزة الروبوت يصل إلى مرحلة قد تُرى على أنها الأكثر تخوفاً فينا، مرحلةً مقلقة للغاية! إذ ربما تتيح بعض هذه الأجهزة القيام بأمور قد لا تكون في صالح الإنسان وقدرته على تحقيق السعادة عامةً...
وهو ما ينطبق على إختراع قام بتطويره مجموعة من العلماء الألمان التابعين لجامعة "ميونخ" الفنية، والذين طوروا كاميرا متناهية الصغر، يتحدد إتجاه عدستها تلقائياً، وهي أسرع من حركة العين البشرية! فقد تبلغ سرعة المسح خمس مائة درجة في الثانية الواحدة! مما يصعب معه تخيل ما يمكن لهذه الأنظمة القيام به بمجرد تضمينها في جهاز روبوت شبيه بالإنسان... ألا يذكركم هذا بأفلام "ترمينيتور"؟!
0 التعليقات:
إرسال تعليق